فقمة البحر / أغرب الحيوانات البحرية

يوجد على كوكب الارض العديد من الكائنات الحية التي  تعيش ضمن أوساط بيئية صعبة جدا ، لكنها لا زالت تقاوم و ستظل تقاوم رغبة في العيش ، رغم قسوة الطبيعة عليها ، سنتعرف اليوم  على أحد هذه الكائنات و هي الفقمة ......

حيوان الفقمة

وصف الفقمة

الفقمة حيوان ثديي بحري ، ذات الدم الحار ، يمكن تسميتها أيضا بكلب البحر...، تمتلك الفقمة جلد أملس له طبقة سميكة من الدهون ، تمتلك أيضا صدر عريض و أذنان خارجية و زعانف أمامية ، تزن أصغر فقمة حوالي 30 كيلوغرام أما الفقمات الكبيرة فتصل إلى حوالي 1000 كيلوغرام ، و دائما يكون وزن الذكر أكبر من وزن الأنثى ، يصل طولها إلى حوالي 3 أمتار ،متوسط الحياة عند الفقمة بين 20 إلى 30 سنة

أنواع الفقمة 

يوجد العديد من أنواع فقمة البحر نذكر منها :

• فقمة بحر الروس
• فقمة بحيرة مال
• فقمة جنوب أمريكا 
• فقمة بحر ويدل........إلخ

لمشاهدة صور هذه الأنواع و تحميلها مجانا إضغط هنا

أين تعيش الفقمة

تستوطن الفقمة الأماكن الباردة ، لقدرتها على التأقلم مع المناخ البارد خاصة في القطبين المتجمد الشمالي و المتجمد الجنوبي ، لكن البعض منها يعيش في المناطق الإستوائية الدافئة كالأمازون و جزر أستراليا ، تقضي الفقمة معظم وقتها على الساحل تتعرض لأشعة الشمس الدافئة او لنيل قصط من الراحة ، او تتناول طعامها و أيضا تخرج للساحل من أجل التزاوج في مكان معين ثم تعود إليه بعد مدة محددة للولادة .......

غذاء الفقمة البحرية 

يتغدي البعض على الأسماك الصغيرة و سرطان البحري ، و البعض الآخر على الطحالب و القشريات...، يمكن للفقمة أن تأكل 8 % من وزن جسمها في المرة الواحدة ، تتميز بقدرتها على الخوص تحت الماء مدة طويلة بمسافة تصل الى 250 مترا تحت الماء ، بسرعة 85 كيلومتر في الساعة  تتميز ببصر حاد جدا ......

الفقمة و خطر الإنقراض 

من المعروف أن حيوان الفقمة إستطاع التكيف مع أصعب الظروف المناخية في بقاع العالم ، و لاكنه لازال يكافح للبقاء حيا ، رغم تعرضه لخطر الإنقراض في كل يوم من حياته لعدة أسباب نذكر منها :

الثلوت البيئي

الإنحباس الحراري و ذوبان جليد القطبين 

الصيد الجائر للحصول على جلده السميك 

مهارته في التحكم في موازنة الأشياء من خلال عروض السرك 

و صلنا إلى نهاية فقرتنا ، لمشاهدة فيديو توضيحي الحيوان الفقمة البحرية إضغط هنا 

أتمنى أن تستفيدو من هذه المقالة ، لقد ذكرت الإحتباس الحراري و الثلوث البيئي في هذا المقال ، إذن إحتمال كبير ان يكون موضوعنا القادم بإذن الله عز و جل 

تحية طيبة للجميع